مالمو (السويد) |7-5-2016
بحضور الآلاف من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية من شتى أقطار القارة الأوروبية، انطلقت قبل قليل أعمال مؤتمر فلسطيني أوروبا (14) المنعقد بمدينة مالمو السويدية تحت شعار" فلسطينيو الشتات.. ركيزة وطنية وعودة حتمية"
يشارك بالمؤتمر قيادات وشخصيات فلسطينية بارزة وفاعلة من فلسطين وخارجها، علاوة على عدد من الشخصيات العامّة والبرلمانية العربية والأوروبية.
ويشهد برنامج المؤتمر العديد من الفعاليات السياسية والفنية والتراثية، بالإضافة إلى مجموعة من المعارض والأسواق، والملتقيات وورش العمل التخصصية.
يذكر أن المؤتمر الأول لفلسطينيي أوروبا عقد بمدينة لندن عام (2003)، ومن ثم تنقل بين المدن الأوروبية فكانت برلين وفيينا ومالمو وروتردام، كوبنهاغن، وميلانو، وبرلين، وفوبرتال، وكوبنهاغن، بروكسيل، باريس،ومن ثم برلين.

 

 

أعلن "مؤتمر فلسطينيو أوروبا" رسميا عن إطلاق شعار "فلسطينيو الشتات ركيزة وطنية وعودة حتمية"، ليكون عنوان دورتهم 14 المرتقب انعقادها في مدينة "مالمو" السويدية في 7 من أيار (مايو) المقبل.

وأكد رئيس "مركز العدالة الفلسطيني"، رئيس اللجنة التحضيرية لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، مروان العلي، في بيان صحفي صادر اليوم، على أهمية انعقاد المؤتمر في السويد، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي، وتوحيد الجهود في سبيل إنجاح المؤتمر، منوهاً بأهمية دور المؤسسات العاملة لفلسطين في أوروبا عموماً وفي السويد خصوصاً كونها ستحتض الدورة المقبلة من المؤتمر.

وأشار العلي، إلى "أن المؤتمر يسعى إلى التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم في فلسطين."

من جهته شدد رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ماجد الزير، على أهمية التعاون والعمل بين جميع المؤسسات العاملة لفلسطين بمختلف أفكارها ومشاربها، مؤكدا "أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا هو مؤتمر لكل الفلسطينيين، يبحث عما يجمع أبناء فلسطين، ويتجاوز كل ما يمكن أن يفرقهم"، داعياً في الوقت ذاته جميع المؤسسات الفلسطينية إلى المشاركة في إنجاح هذا المؤتمر.

وأكد الزير على "سعي المؤتمر إلى إبراز أهمية دور فلسطينيي الشتات باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، خصوصاً دورهم في الحفاظ على حق العودة طيلة العقود الماضية، على حد تعبيره.

وكان "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، و"مركز العودة الفلسطيني لندن"، و"مركز العدالة الفلسطيني في السويد"، قد نظموا مساء أول أمس الأحد اجتماعا لممثلي المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية في السويد، في مدينة مالمو، خصصت بالكامل لبحث الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة 14 لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا".

 

وقد قدم المدير التنفيذي لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" هيثم عبد الهادي، عرضاً مختصراً لخطة العمل المرافقة لإعداد المؤتمر، من لجان واستعدادات، كما تخلل اللقاء عرض فيلم قصير حول فكرة المؤتمر وأبرز المحطات التي مر بها، بالإضافة إلى تقديم فقرات شعرية باللغتين العربية والسويدية.

اختتام زيارة الرباط لوفد مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ممثلاً برئيسه ماجد الزير والأمين العام عادل عبدالله ومسؤول العلاقات الخارجية زياد العالول ، بعد لقاء دولة رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران حيث عقدت عدة لقاءات ذات الصِّلة بالشأن الفلسطيني مع معالي وزير العدل والحريات مصطفى الرميد والجمعية المغربية لحقوق الانسان ممثلة برئيسها السيد بوبكر ليركبو والجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني ورئيسها السيد محمد الأندلسي ولقاء مع السيد خالد السفياني منسق المؤتمر القومي الاسلامي وشخصيات برلمانية وحقوقية ومؤسسات عديدة أخرى مهتمة.

حيث تم طرح قضايا حقوق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وإمكانية مساهمة الفعاليات المغربية المختلفة بدعمها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.

 DSC5302

برلين/-25.04.2015 - انطلقت فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر صباح اليوم السبت في العاصمة الألمانية برلين، والذي تنظمه رئاسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا و مركز العودة الفلسطيني في لندن والتجمع الفلسطيني في ألمانيا،

 

أطلقت المؤسسات العربية و الفلسطينية و الاسلامية في برلين في إجتماع استثنائي أمس الخميس حملة فعاليات متواصلة نصرة للقدس و الأقصى، وقد حضر الاجتماع ممثلون عن مؤسسات عربية و فلسطينية و إسلامية أكدوا خلالها على ضرورة مواصلة الفعاليات التضامنية نصرة للقدس و تنديدا بالقرار الأمريكي الذي يعترف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر الحضور أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنقلاب أمريكي على كل القوانين الدولية و تمهيد لمرحلة جديدة لتغيير معالم المنطقة العربية و الفلسطينية، دون أي اعتبار للحق التاريخي للفلسطينيين و العرب في القدس.
و دعا المجتمعون الجالية العربية و الإسلامية و المناصرين للحق الفلسطيني في برلين للإحتشاد و التظاهر رفضا للقرار الأمريكي الظالم، على أن تكون أولى الفعاليات اليوم الجمعة تضامنا مع القدس أمام السفارة الأمريكية في برلين.

 

 

انعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر، تحت شعار "فلسطينيو الشتات .. ركيزة وطنية وعودة حتمية"، في السابع من أيار/ مايو 2016، في مدينة مالمو السويدية. وقد شارك في أعمال المؤتمر، آلاف الفلسطينيين الذين توزّعوا على وفود وجماهير غفيرة جاءته من شتى أرجاء القارّة الأوروبية في الذكرى الثامنة والستين للنكبة، وبحضور قيادات وشخصيات فلسطينية بارزة وفاعلة من الوطن المحتل وخارجه، علاوة على حشد من الشخصيات العامّة وممثلي المؤسسات وقطاعات المتضامنين، العربية والإسلامية والاسكندنافية والأوروبية. كما تميّز المؤتمر بمشاركة فاعلة للفلسطينيين الذين لجؤوا من سورية خلال الآونة الأخيرة.

وقد نظّمت هذا المؤتمر الرابع عشر، مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، ومركز العدالة الفلسطيني في السويد، بالاشتراك مع مؤسسات فلسطينية من اسكندنافيا وأوروبا.

ويجدِّد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر، التمسّك بما ورد في مقرّرات مؤتمرات فلسطينيي أوروبا السابقة، في انعقادها في لندن (2003)، وبرلين (2004)، وفيينا (2005)، ومالمو (2006)، وروتردام (2007)، وكوبنهاغن (2008)، وميلانو (2009)، وبرلين (2010)، وفوبرتال (2011)، وكوبنهاغن (2012)، وبروكسيل (2013)، وباريس (2014)، وبرلين (2015).

وقد عبّر انعقاد المؤتمر عن توجه الشعب الفلسطيني في أوروبا والشتات عموماً، لتطوير حضوره وجهوده من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في تفعيل حقّ العودة إلى أرضه ودياره، بكلّ ما يقتضيها من استراتيجيات عمل ومشروعات جامعة وجهود تخصصية متعددة، تأسيساً على الخبرات السابقة وتواصل الأجيال عبر تاريخ هذه القضية العادلة.

وقد خلص المؤتمر في ختام أعماله إلى المقرّرات التالية الصادرة باسم المجتمعين فيه:

أولاً/ نؤكد انطلاقاً من شعار مؤتمرنا "فلسطينيو الشتات .. ركيزة وطنية وعودة حتمية"، تمسّك شعبنا الفلسطيني، في أوروبا وفي كلِّ مكان، بحقّ العودة إلى أرضه ودياره في فلسطين مهما طال الزمن، فهو حقّ غير قابل للنقض أو الاجتزاء أو الالتفاف عليه أو التحوير، فالعودة حقّ جماعي وفرديّ لا رجعة عنه، وسيواصل شعبنا كفاحه المشروع حتى تحصيله.

ثانياً/ نشدِّد على أنّ شعبنا الفلسطيني لن يقبلَ بأيِّ تجاوز لثوابته المؤكدة وحقوقِه غير القابلة للتصرّف ومطالبه المشروعة، وفي مقدِّمتها حقّ العودة. وإنّ الموقف من أي مشروع أو مبادرة لحلّ قضية شعبنا إنما ينبني على مدى ضمانه لحقّ العودة وتقرير المصير والتحرّر من الاحتلال وضمانه معايير العدالة والإنصاف دون أيِّ تنازل عن حقوق شعبنا الثابتة في أرضه التاريخية ودياره السليبة.

ثالثاً/ نقرع ناقوس الخطر تحذيراً من الانتهاكات الجسيمة بحقّ مدينة القدس، عاصمة فلسطين وقلبها النابض، وبحقّ المقدسيين ومساكنهم ومؤسساتهم. ونحذِّر من الاستهداف المتصاعد للمسجد الأقصى المبارك والتدنيس المتواصل لحرمته وقدسيته والتعدِّي على المساجد والكنائس والأديرة والأوقاف الإسلامية والمسيحية فيها، وتزوير هويّة المدينة العربية.

رابعاً/ نحيِّي انتفاضة شعبنا الفلسطيني وتضحياته وصموده في وجه نظام الاحتلال الإسرائيلي، رغم الاعتداءات والإعدامات الميدانية والاعتقالات والانتهاكات وأعمال الترويع وتضييق سبُل العيش. وقد أكد شعبنا بانتفاضاته المتجددة أنّ الاحتلال لن ينجح في كسر الإرادة أو فرض سياساته الجائرة على الأرض مهما أوتي من قوة. ونعبِّر عن ثقتنا الكاملة بحتمية انتصار شعبنا الفلسطيني وانتزاع حقوقه الثابتة، ونطالب مؤيدي الحقوق والعدالة والقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية في كلّ مكان بالوقوف إلى جانب هذه القضية العادلة ومساندتها في كافة المجالات.

خامساً/ نحيِّي تضحيات شعبنا الفلسطيني المتواصلة، من الشهداء والجرحى والأسرى والمُبعَدين، وإنّ هذه التضحيات المستمرّة بعد ثمانية وستين سنة من النكبة لتؤكِّد للعالم أجمع أنّ هذا الشعب لن ينكسر وسيواصل مسيرته بعزيمة وثبات حتى تتحقّق مطالبه المشروعة.

سادساً/ نتوجّه بتحية الإكبار لأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال، ونؤكِّد أنّ قضيتهم تتقدّم اهتمامات شعبنا الفلسطيني في أوروبا وكلِّ مكان، ونجدِّد وقوفنا معهم في كفاحهم العادل حتى انتزاع مطالبهم وتمكينهم من الحقوق المؤكدة لأسرى الحرب، وصولاً إلى فكّ قيودهم وتمكينهم من الحرية، وملاحقة سجّانيهم بأدوات القانون والعدالة.

سابعاً/ ندين الحصار الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ عشر سنوات، ونطالب برفعه فوراً ، ونحذر من استمرار هذه الجريمة التي تنطوي على انتهاك جسيم لحقوق الإنسان بكل المقاييس الإنسانية والأخلاقية، ونعرب في الوقت ذاته عن اعتزازنا بصمود شعبنا تحت الحصار عبر عقد كامل.

ثامناً/ نلحظ تفاقم نكبة شعبنا الفلسطيني في سورية، التي تؤكِّد أنّ نكبة شعبنا المتواصلة لن يضع حدّاً لها سوى تفعيل حقِّ العودة إلى أرضه ودياره في فلسطين. ونطالب بتحييد المخيمات الفلسطينية في سورية عن المواجهات المسلّحة وضمان تدفّق الإمدادات الإنسانية لقاطنيها ولعموم السكان والنازحين هناك. ونطالب بضرورة التزام الدول جميعاً بالتعامل الإنساني الكريم مع اللاجئين والنازحين، كما نتعهد بمواصلة الجهود والحملات لإسناد أبناء شعبنا والتخفيف من المعاناة والأضرار.

تاسعاً/ ندعو الدول العربية الشقيقة وكافة الأطراف المعنية، إلى إحسان وفادة الفلسطينيين لديها، وتخفيف معاناتهم، ورفع الجور عنهم. وندعو جامعة الدول العربية، في هذا الصدد، إلى التحقّق من الالتزام ببروتوكول الدار البيضاء لسنة 1965 في مايتعلق بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين، بما يتماشى مع التمسّك الفلسطيني بحق العودة إلى الأرض والديار المحتلة سنة 1948، وبما يستجيب أيضاً لحقوق الإنسان وكرامته، وللحقوق المدنية والاجتماعية.

عاشراً/ نطالب بتحرك أوروبي ودولي رادع رداً على تصاعد السياسات التوسعية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الأرض الفلسطينية والتجمّعات السكانية الفلسطينية، وتفاقم اجراءات الطرد الجماعي والإخلاء السكاني وتدمير المنازل في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، وفرض نظام المعازل السكانية عبر تطويق التجمّعات الفلسطينية بأحزمة الاستيطان والجدران العنصرية ومصادرة الأراضي وموارد المياه.

حادي عشر/ نحذِّر من سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية (الأبارتهيد)، وهو ما يقتضي فرض العقوبات وتكثيف الجهود لملاحقة نظام الاحتلال قانونياً وعزله دولياً وكشف خطورة سياساته وممارساته على الملأ. ونرى أنّ عالمنا اليوم لا يمكن أن يسمح بسياسات كهذه مشفوعة بإجراءات الاضطهاد والتنكيل وبمنظومة قانونية جائرة، وهو ما يستدعي تطوير استراتيجيات فعالة لفضح الاحتلال الإسرائيلي وكشف جرائمه وانتهاكاته، وتعزيز الخطوات المدنية لملاحقة مسؤوليه والحيلولة دون إفلاتهم من المحاسبة القانونية.

ثاني عشر/ نساند الخطوات التي تعزِّز مكانة فلسطين القانونية على المستوى الدولي، مثل الاعترافات بدولة فلسطين والتوقيع على اتفاقيات دولية والانضمام إلى هيئات أممية، ونحثّ على المسارعة في استثمار هذه المكتسبات في تعزيز الموقف الفلسطيني الجامع في مواجهة الاحتلال ودعم جهود ملاحقة الاحتلال قانونياً ودولياً، مع عدم المساس بأيٍّ من حقوق شعبنا الثابتة.

ثالث عشر/ نطالب بتطوير المصالحة بين الأطر السياسية الفلسطينية، وتحصين الموقف الداخليّ وحشد الجهود لحماية الحقوق الفلسطينيةِ الثابتة، والعمل المشترك على مواجهة مخططات الاحتلال وتحدِّيات المرحلة الراهنة.

رابع عشر/ ننادي بتطوير مؤسسات فلسطينية جامعة وتعزيز العمل الشعبي وقطاعات المجتمع المدني لأبناء شعبنا الفلسطيني في كلِّ مكان في المجالات كافّة. ونؤكد أهمية إحياء منظمة التحرير وإعادة هيكلتها وتفعيل دورها عبر تشكيل مجلس وطني فلسطيني منتخب في الداخل والخارج تفرز قيادة تمثل ارادة شعبنا ومطالبه.

خامس عشر/ نجدد التذكير بالمسؤولية التاريخية لأوروبا عن النكبة التي حلّت بشعبنا الفلسطيني سنة 1948، والتي ما زالت أجيال شعبنا تدفع ثمنها حتى اليوم، بما في ذلك اضطرار أفواج من اللاجئين الفلسطينيين للتدفق إلى أوروبا لحرمانهم من حقهم في أرضهم وديارهم. ونطالب الهيئات والدول الأوروبية بمساندة حقوق شعبنا الفلسطيني والامتناع عن أي شكل من أشكال الدعم أو الشراكة أو التعاون مع نظام الاحتلال وإلغاء كافة الاتفاقيات معه دون إبطاء.

سادس عشر/ نعرب عن التقدير للسياسات والمواقف المبدئية التي تتبناها مملكة السويد، بما في ذلك اعترافها بدولة فلسطين، وتعبير الدبلوماسية السويدية عن رفض الانتهاكات الجسيمة التي يقترفها نظام الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني.

 

سابع عشر/ نحيي الجهود المتصاعدة في أوروبا والعالم في مساندة حقوق شعبنا الفلسطيني، وللحملات والمبادرات والمواقف المناهضة للاحتلال ونظامه العنصري وسياساته التوسعية وإجراءاته التعسفية، ونرى في ذلك إسناداً مهمّاً لشعبنا في كفاحه العادل لاستعادة حقوقه وحريته.