استقبلت بحفاوة في باريس الفتاة الفلسطينية جميلة الهباش التي بترت قذيفة إسرائيلية ساقيْها أثناء العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على غزة في ديسمبر/كانون الأول 2008 و يناير/كانون الثاني 2009.

وتوافد السبت عشرات الأشخاص على قاعة المحاضرات بمكتبة المقاومات بباريس للاستماع للفتاة (16 عاما) التي وصلت إلى فرنسا منذ أسبوعين، في رحلة علاجية تهدف إلى تركيب رجلين اصطناعيتين بدل ساقيها المبتورتين.

قرر نشطاء فرنسيون كانوا ضمن أسطول الحرية الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية بدء معركة قضائية ضد إسرائيل, فيما أجلت الحكومة الإسرائيلية إعلان تشكيل لجنة تقصي الحقائق التي ستبحث ملابسات الهجوم.

ضمن فعاليات دعم صمود شعبنا الفلسطيني تمكن التجمع من أدخال مساعدات طبية عاجلة تمثلت بعدة الاف من زجاجات الادوية النادرة الخاصة بعلاج حالات التشنج لدى الأطفال وكذلك مستلزمات الغسيل الكلوي من محاليل وقسطرات .

و قد قام وفد التجمع المكون من عدة دول اوروبية - ابان مشاركتة في مسيرة الحرية العالمية في القاهرة - وبالتعاون مع لجنة الاغاثة التابعة لنقابة اطباء مصر من ادخال الادوية والمستلزمات الطبية عبر معبر رفح

عقد يوم السبت الموافق العاشر من الشهر الجاري فى باريس مقر التجمع المؤتمر الثاني للمجلس الإستشاري حيث بدأ اللقاء فى حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا حيث تناول الحضور طعام الغداء معا، وفي حوالي الساعة الواحده و النصف ظهرا تم افتتاح المؤتمر بكلمة من رئيس التجمع الدكتور محمد سالم حيث رحب فيه بالحاضرين و كان لوصول الطفله اميرة القرم خلال الكلمة وقع كبير على الحاضرين الذين استقبلوها بتصفيق وترحيب كبيرين.

الجاليه الفلسطينيه في فرنسا وتجمع الاطباء الفلسطينيون في اوروبا ينظمون يوما تضامنيا