أطلقت المؤسسات العربية و الفلسطينية و الاسلامية في برلين في إجتماع استثنائي أمس الخميس حملة فعاليات متواصلة نصرة للقدس و الأقصى، وقد حضر الاجتماع ممثلون عن مؤسسات عربية و فلسطينية و إسلامية أكدوا خلالها على ضرورة مواصلة الفعاليات التضامنية نصرة للقدس و تنديدا بالقرار الأمريكي الذي يعترف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر الحضور أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنقلاب أمريكي على كل القوانين الدولية و تمهيد لمرحلة جديدة لتغيير معالم المنطقة العربية و الفلسطينية، دون أي اعتبار للحق التاريخي للفلسطينيين و العرب في القدس.
و دعا المجتمعون الجالية العربية و الإسلامية و المناصرين للحق الفلسطيني في برلين للإحتشاد و التظاهر رفضا للقرار الأمريكي الظالم، على أن تكون أولى الفعاليات اليوم الجمعة تضامنا مع القدس أمام السفارة الأمريكية في برلين.

 

 

انعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر، تحت شعار "فلسطينيو الشتات .. ركيزة وطنية وعودة حتمية"، في السابع من أيار/ مايو 2016، في مدينة مالمو السويدية. وقد شارك في أعمال المؤتمر، آلاف الفلسطينيين الذين توزّعوا على وفود وجماهير غفيرة جاءته من شتى أرجاء القارّة الأوروبية في الذكرى الثامنة والستين للنكبة، وبحضور قيادات وشخصيات فلسطينية بارزة وفاعلة من الوطن المحتل وخارجه، علاوة على حشد من الشخصيات العامّة وممثلي المؤسسات وقطاعات المتضامنين، العربية والإسلامية والاسكندنافية والأوروبية. كما تميّز المؤتمر بمشاركة فاعلة للفلسطينيين الذين لجؤوا من سورية خلال الآونة الأخيرة.

وقد نظّمت هذا المؤتمر الرابع عشر، مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، ومركز العدالة الفلسطيني في السويد، بالاشتراك مع مؤسسات فلسطينية من اسكندنافيا وأوروبا.

ويجدِّد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر، التمسّك بما ورد في مقرّرات مؤتمرات فلسطينيي أوروبا السابقة، في انعقادها في لندن (2003)، وبرلين (2004)، وفيينا (2005)، ومالمو (2006)، وروتردام (2007)، وكوبنهاغن (2008)، وميلانو (2009)، وبرلين (2010)، وفوبرتال (2011)، وكوبنهاغن (2012)، وبروكسيل (2013)، وباريس (2014)، وبرلين (2015).

وقد عبّر انعقاد المؤتمر عن توجه الشعب الفلسطيني في أوروبا والشتات عموماً، لتطوير حضوره وجهوده من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في تفعيل حقّ العودة إلى أرضه ودياره، بكلّ ما يقتضيها من استراتيجيات عمل ومشروعات جامعة وجهود تخصصية متعددة، تأسيساً على الخبرات السابقة وتواصل الأجيال عبر تاريخ هذه القضية العادلة.

وقد خلص المؤتمر في ختام أعماله إلى المقرّرات التالية الصادرة باسم المجتمعين فيه:

أولاً/ نؤكد انطلاقاً من شعار مؤتمرنا "فلسطينيو الشتات .. ركيزة وطنية وعودة حتمية"، تمسّك شعبنا الفلسطيني، في أوروبا وفي كلِّ مكان، بحقّ العودة إلى أرضه ودياره في فلسطين مهما طال الزمن، فهو حقّ غير قابل للنقض أو الاجتزاء أو الالتفاف عليه أو التحوير، فالعودة حقّ جماعي وفرديّ لا رجعة عنه، وسيواصل شعبنا كفاحه المشروع حتى تحصيله.

ثانياً/ نشدِّد على أنّ شعبنا الفلسطيني لن يقبلَ بأيِّ تجاوز لثوابته المؤكدة وحقوقِه غير القابلة للتصرّف ومطالبه المشروعة، وفي مقدِّمتها حقّ العودة. وإنّ الموقف من أي مشروع أو مبادرة لحلّ قضية شعبنا إنما ينبني على مدى ضمانه لحقّ العودة وتقرير المصير والتحرّر من الاحتلال وضمانه معايير العدالة والإنصاف دون أيِّ تنازل عن حقوق شعبنا الثابتة في أرضه التاريخية ودياره السليبة.

ثالثاً/ نقرع ناقوس الخطر تحذيراً من الانتهاكات الجسيمة بحقّ مدينة القدس، عاصمة فلسطين وقلبها النابض، وبحقّ المقدسيين ومساكنهم ومؤسساتهم. ونحذِّر من الاستهداف المتصاعد للمسجد الأقصى المبارك والتدنيس المتواصل لحرمته وقدسيته والتعدِّي على المساجد والكنائس والأديرة والأوقاف الإسلامية والمسيحية فيها، وتزوير هويّة المدينة العربية.

رابعاً/ نحيِّي انتفاضة شعبنا الفلسطيني وتضحياته وصموده في وجه نظام الاحتلال الإسرائيلي، رغم الاعتداءات والإعدامات الميدانية والاعتقالات والانتهاكات وأعمال الترويع وتضييق سبُل العيش. وقد أكد شعبنا بانتفاضاته المتجددة أنّ الاحتلال لن ينجح في كسر الإرادة أو فرض سياساته الجائرة على الأرض مهما أوتي من قوة. ونعبِّر عن ثقتنا الكاملة بحتمية انتصار شعبنا الفلسطيني وانتزاع حقوقه الثابتة، ونطالب مؤيدي الحقوق والعدالة والقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية في كلّ مكان بالوقوف إلى جانب هذه القضية العادلة ومساندتها في كافة المجالات.

خامساً/ نحيِّي تضحيات شعبنا الفلسطيني المتواصلة، من الشهداء والجرحى والأسرى والمُبعَدين، وإنّ هذه التضحيات المستمرّة بعد ثمانية وستين سنة من النكبة لتؤكِّد للعالم أجمع أنّ هذا الشعب لن ينكسر وسيواصل مسيرته بعزيمة وثبات حتى تتحقّق مطالبه المشروعة.

سادساً/ نتوجّه بتحية الإكبار لأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال، ونؤكِّد أنّ قضيتهم تتقدّم اهتمامات شعبنا الفلسطيني في أوروبا وكلِّ مكان، ونجدِّد وقوفنا معهم في كفاحهم العادل حتى انتزاع مطالبهم وتمكينهم من الحقوق المؤكدة لأسرى الحرب، وصولاً إلى فكّ قيودهم وتمكينهم من الحرية، وملاحقة سجّانيهم بأدوات القانون والعدالة.

سابعاً/ ندين الحصار الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ عشر سنوات، ونطالب برفعه فوراً ، ونحذر من استمرار هذه الجريمة التي تنطوي على انتهاك جسيم لحقوق الإنسان بكل المقاييس الإنسانية والأخلاقية، ونعرب في الوقت ذاته عن اعتزازنا بصمود شعبنا تحت الحصار عبر عقد كامل.

ثامناً/ نلحظ تفاقم نكبة شعبنا الفلسطيني في سورية، التي تؤكِّد أنّ نكبة شعبنا المتواصلة لن يضع حدّاً لها سوى تفعيل حقِّ العودة إلى أرضه ودياره في فلسطين. ونطالب بتحييد المخيمات الفلسطينية في سورية عن المواجهات المسلّحة وضمان تدفّق الإمدادات الإنسانية لقاطنيها ولعموم السكان والنازحين هناك. ونطالب بضرورة التزام الدول جميعاً بالتعامل الإنساني الكريم مع اللاجئين والنازحين، كما نتعهد بمواصلة الجهود والحملات لإسناد أبناء شعبنا والتخفيف من المعاناة والأضرار.

تاسعاً/ ندعو الدول العربية الشقيقة وكافة الأطراف المعنية، إلى إحسان وفادة الفلسطينيين لديها، وتخفيف معاناتهم، ورفع الجور عنهم. وندعو جامعة الدول العربية، في هذا الصدد، إلى التحقّق من الالتزام ببروتوكول الدار البيضاء لسنة 1965 في مايتعلق بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين، بما يتماشى مع التمسّك الفلسطيني بحق العودة إلى الأرض والديار المحتلة سنة 1948، وبما يستجيب أيضاً لحقوق الإنسان وكرامته، وللحقوق المدنية والاجتماعية.

عاشراً/ نطالب بتحرك أوروبي ودولي رادع رداً على تصاعد السياسات التوسعية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الأرض الفلسطينية والتجمّعات السكانية الفلسطينية، وتفاقم اجراءات الطرد الجماعي والإخلاء السكاني وتدمير المنازل في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، وفرض نظام المعازل السكانية عبر تطويق التجمّعات الفلسطينية بأحزمة الاستيطان والجدران العنصرية ومصادرة الأراضي وموارد المياه.

حادي عشر/ نحذِّر من سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية (الأبارتهيد)، وهو ما يقتضي فرض العقوبات وتكثيف الجهود لملاحقة نظام الاحتلال قانونياً وعزله دولياً وكشف خطورة سياساته وممارساته على الملأ. ونرى أنّ عالمنا اليوم لا يمكن أن يسمح بسياسات كهذه مشفوعة بإجراءات الاضطهاد والتنكيل وبمنظومة قانونية جائرة، وهو ما يستدعي تطوير استراتيجيات فعالة لفضح الاحتلال الإسرائيلي وكشف جرائمه وانتهاكاته، وتعزيز الخطوات المدنية لملاحقة مسؤوليه والحيلولة دون إفلاتهم من المحاسبة القانونية.

ثاني عشر/ نساند الخطوات التي تعزِّز مكانة فلسطين القانونية على المستوى الدولي، مثل الاعترافات بدولة فلسطين والتوقيع على اتفاقيات دولية والانضمام إلى هيئات أممية، ونحثّ على المسارعة في استثمار هذه المكتسبات في تعزيز الموقف الفلسطيني الجامع في مواجهة الاحتلال ودعم جهود ملاحقة الاحتلال قانونياً ودولياً، مع عدم المساس بأيٍّ من حقوق شعبنا الثابتة.

ثالث عشر/ نطالب بتطوير المصالحة بين الأطر السياسية الفلسطينية، وتحصين الموقف الداخليّ وحشد الجهود لحماية الحقوق الفلسطينيةِ الثابتة، والعمل المشترك على مواجهة مخططات الاحتلال وتحدِّيات المرحلة الراهنة.

رابع عشر/ ننادي بتطوير مؤسسات فلسطينية جامعة وتعزيز العمل الشعبي وقطاعات المجتمع المدني لأبناء شعبنا الفلسطيني في كلِّ مكان في المجالات كافّة. ونؤكد أهمية إحياء منظمة التحرير وإعادة هيكلتها وتفعيل دورها عبر تشكيل مجلس وطني فلسطيني منتخب في الداخل والخارج تفرز قيادة تمثل ارادة شعبنا ومطالبه.

خامس عشر/ نجدد التذكير بالمسؤولية التاريخية لأوروبا عن النكبة التي حلّت بشعبنا الفلسطيني سنة 1948، والتي ما زالت أجيال شعبنا تدفع ثمنها حتى اليوم، بما في ذلك اضطرار أفواج من اللاجئين الفلسطينيين للتدفق إلى أوروبا لحرمانهم من حقهم في أرضهم وديارهم. ونطالب الهيئات والدول الأوروبية بمساندة حقوق شعبنا الفلسطيني والامتناع عن أي شكل من أشكال الدعم أو الشراكة أو التعاون مع نظام الاحتلال وإلغاء كافة الاتفاقيات معه دون إبطاء.

سادس عشر/ نعرب عن التقدير للسياسات والمواقف المبدئية التي تتبناها مملكة السويد، بما في ذلك اعترافها بدولة فلسطين، وتعبير الدبلوماسية السويدية عن رفض الانتهاكات الجسيمة التي يقترفها نظام الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني.

 

سابع عشر/ نحيي الجهود المتصاعدة في أوروبا والعالم في مساندة حقوق شعبنا الفلسطيني، وللحملات والمبادرات والمواقف المناهضة للاحتلال ونظامه العنصري وسياساته التوسعية وإجراءاته التعسفية، ونرى في ذلك إسناداً مهمّاً لشعبنا في كفاحه العادل لاستعادة حقوقه وحريته.

يتوبوري (السويد) | الأحد 6 آذار (مارس) 2016

ضمن سلسلة من اللقاءات التحضيرية، عُقد في مدينة يوتوبوري السويدية، أمس السبت، لقاءاً تحضيرياً لمؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر، الذي سيعقد في مدينة مالمو في 7 من أيار| مايو المقبل، تحت شعار "فلسطينيو الشتات.. ركيزة وطنية، وعودة حتمية".

من جانبه شدد رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ماجد الزير، على أهمية دور فلسطينيي الشتات باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، خصوصاً دورهم في الحفاظ على حق العودة طيلة العقود الماضية، موجهاً الدعوة لجميع المؤسسات المتواجدة في السويد لتوحيد جهودها والمشاركة في الإعداد وإنجاح المؤتمر.

إلى ذلك رحب رئيس "اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا" ورئيس مركز العدالة الفلسطيني في السويد مروان العلي بالحضور، مثنياً على الجهود التي بذلت وتبذل لإنجاح المؤتمر، كما أكد "العلي" عن ضرورة التشبيك ومد الجسور بين المؤسسات الفلسطينية في القارة الأوروبية عموماً وفي السويد التي تحتضن المؤتمر للمرة الثانية خصوصاً، للعمل على إنجاح المؤتمر.

فيما أكد عضو "اللجنة الإدارية لمركز العدالة الفلسطيني في يوتوبوري" مصطفى الوكال، على أهمية دور المؤسسات الأهلية في مدينة يوتوبوري والبلدات المجاورة لها في العمل على الإعداد للمؤتمر، وتحقيق أكبر قدر من التفاعل مع نشاطاته.

كما قدم عضو "اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا" يوسف مطر، عرضاً مختصراً للخطة التنفيذية لعمل لجان المؤتمر، والمراحل التي تم تنفيذها من الخطة، موجهاً الدعوة للشباب وأعضاء المؤسسات الأهلية للمشاركة بلجان المؤتمر.

يذكر أن اللقاء تم بدعوة من كل من مؤتمر فلسطينيي أوروبا ومركز العودة الفلسطيني في أوروبا، ومركز العدالة الفلسطيني في السويد- يتوبوري، وباستضافة من جمعية البيت الفلسطيني، وبحضور العديد من الجمعيات الأهلية من مدينتي مالمو ويتوبوري وما حولهما، والعشرات من سكان يتوبوري، الذين أبدوا تفاعلهم مع المؤتمر، واستعدادهم للمشاركة بأعمال اللجان التنفيذية للمؤتمر.

 
 

فيستروس، السويد | 1-3-2016
في إطار حملة الترويج والحشد لمؤتمر فلسطينيي أوروبا (14)، الذي سيعقد بمدينة مالمو السويدية في السابع من شهر أيار – مايو القادم، شارك عدد من اللجان التحضيرية في فعاليات اليوم العائلي بمدينة فيستروس والذي أقيم يوم الأحد (28|2) بمدينة فيستروس السويدية، بحضور جموع من الجاليتين الفلسطينية والعربية في المدينة والبلدات المجاورة لها.

ومن جانبه تحدث "ياسر الحروب" في كلمة ألقاها بالنيابة عن أهالي المدينة المشاركين في الفعالية، عن أهمية العمل الأهلي والفعاليات الوطنية في سبيل تعزيز الهوية الوطنية لأبناء الجالية الفلسطينية، كما حثّ الأهالي والمؤسسات والجمعيات المتواجدة في فيستروس على المشاركة بالإعداد والتحضير للمؤتمر.

إلى ذلك تطرق عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا "يوسف مطر" إلى أهمية المؤتمر وأبرز محطاته عبر السنوات الماضية، داعياً الجمعيات الفلسطينية والعربية والإسلامية للمشاركة في الإعداد للمؤتمر.

فيما عبر الأهالي عن اهتمامهم بالمشاركة في الإعداد للمؤتمر، والمشاركة بفعالياته، وترتيبات حضورهم إلى المؤتمر عبر قافلة من الحافلات التي ستنطلق من المدينة متوجهة إلى مدينة مالمو مكان انعقاد المؤتمر.

يذكر أن اليوم العائلي بمدينة فيستروس عقد بدعوة من جمعية المرحمة، الجمعية الفلسطينية و المركز الإسلامي الثقافي في هالستاهامر وحضور ومشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية السويدية، وقد تخلله العديد من الفقرات الفنية والشعبية المتنوعة.

 

فيكغو، السويد | 28-2-2016

في إطار حملة الترويج والحشد لمؤتمر فلسطينيي أوروبا (14)، الذي سيعقد بمدينة مالمو السويدية في السابع من شهر أيار – مايو القادم، شارك عدد من اللجان التحضيرية في فعاليات اليوم العائلي الأول والذي أقيم يوم أمس السبت (27|2) بمدينة فيغكو السويدية، والذي حضرته جموع من الجاليتين الفلسطينية والعربية في المدينة والبلدات المجاورة لها.

من جانبه حثّ خطيب الوقف الإسكندافي في مالمو "عطا لله الشحاد" في كلمته جموع الحاضرين على المشاركة في المؤتمر وبذل كافة الجهود لتوحيد العمل من أجل إنجاح المؤتمر القادم الذي يؤكد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم.

فيما تحدث المدير التنفيذي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا (14) هيثم عبد الهادي عن الإعدادات والتحضيرات المستمرة لعقد المؤتمر مطلع شهر مايو القادم، داعياً الجمعيات الفلسطينية والعربية والإسلامية للمشاركة في الإعداد للمؤتمر.

إلى ذلك دارت نقاشات متعددة بين الحضور، ولجان المؤتمر، حيث تحدث الحضور عن أفكارهم وأسئلتهم المتعلقة بالمؤتمر وسبيل إنجاحه وإخراجه بالشكل الأمثل.
يذكر أن اليوم العائلي الأول عقد في مدينة فيكغو بدعوة من مؤسسة غصن الزيتون، وبمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المدينة وما حولها.

 

 

عقد مركز العودة الفلسطيني و مجموعة أصدقاء فلسطين و الشرق الأوسط فى حزب العمال البريطاني جلسة نقاش أكاديمية لمناقشة التحديات التى تواجه العمل الفلسطيني في أوروبا مع تصعيد إسرائيل لتحريضها.
واستضاف اللقاء النائب عن حزب العمال جراهام موريس وترأس اللقاء مدير قسم الإعلام والاتصال في المركز سامح حبيب.
وتحدث فى اللقاء الناشط الحقوقي البارز في بريطانيا بيتر تاتشل الذي ناقش قضية معاداة السامية وكيفية استغلالها للتحريض ضد المدافعين عن القضية الفلسطينية ونشطاء حركة المقاطعة. وأشار تاتشل أن إسرائيل أصبحت في حالة هستيريا مع تصاعد وتيرة حركة المقاطعة. وشدد تاتشل على أن المقاطعة هي السلاح السلمي الأقوى والأكثر فعالية لإنهاء الاحتلال.
أما الدكتور جوناثن روزنهيد فتحدث عن كيفية عمل أدوات اللوبي الصهيوني فى بريطانيا فى الجانب الأكاديمي والإعلامي. وأشار أن إسرائيل لديها مؤسسات فاعلة تحاول فرض أجندتها على وسائل الإعلام وحتى الخطاب الأكاديمي.
كما وشارك باللقاء نائب رئيس حركة التضامن مع فلسطين فى بريطانيا كامل حواش حيث ألقى كلمة تمحورت حول الأدوات التي يتبناها الفلسطينيين لمواجهة الدعاية الإسرائيلية المضللة. وقال الدكتور كامل أن إسرائيل تمثل دور الضحية منذ نشأتها وتضرب بعرض الحائط القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
بدورها شاركت الناشطة ليا لافين فى اللقاء ممثلة عن حركة يهود من أجل حقوق الإنسان للفلسطينيين. ورفضت لافين الادعاء الإسرائيلي الذي يسوق أن دولة الاحتلال هي ممثل ليهود العالم واعتبرت أن دولة الاحتلال هي تمثل الصهاينة وليس عموم اليهود فى العالم.
عل صعيد آخر فقذ ذكّر مركز العودة الحاضرين بوضع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، حيث وزع المركز بياناً على المشاركين حول الوضع المتدهور للقيق، حيث حمل رئيس الجلسة في مداخلته الاحتلال مسؤلية الإعدام البطيء بحق القيق على حد وصفه.