اقام المتضامنون اليونانيون مع اسطول الحرية في العاصمة اليونانية اثثينا مظاهرة تنديدا بسياسة الحكومة لعدم سماحها لاسطول الحرية الثاني من الابحار الى قطاع غزة المحاصر من عدة سنوات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي والذي قضى على ارواح العديد من الابرياء.

أكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل، أن منع سفن "أسطول الحرية 2" من الإبحار نحو القطاع المحاصر، "لن يوقف جهودنا والمشاركين معنا في "ائتلاف أسطول الحرية" حتى يتم طي صفحة الحصار الجائر والاحتلال نهائيًا".

وقال مازن كحيل، عضو الحملة في تصريح صحفي مكتوب: "إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الإسرائيلي، وقيامها بمنع أسطول الحرية من الإبحار، والسيطرة على بعض هذه السفن، لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التي يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي"، مشددًا على أن قضية إنهاء الحصار هدف إستراتيجي سنبقى نسعى له بكل السبل".

اعتصم المئات من المواطنين العرب واليونانيين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة اليونانية أثينا بمناسبة الذكرى 63 للنكبة . واستجاب المواطنون لشبكة التضامن مع المقاومة الفلسطينية، حيث تجمعوا عند الساعة الواحدة من ظهر الأحد أمام سفارة الاحتلال، ورفعوا الأعلام والشعارات المنددة بما يقوم به الجيش الصهيوني من ممارسات همجية بحق المواطنين الفلسطينيين، على حد قولهم.

« أنا العام المنصرم، وسأرحل عما قريب، وسأترك كثيرين منكم سعداء وضاحكين... ما هذا الذي تقوله؟ ألا ترى ما تركت فينا من مآس وآلام وجوعى؟ لو ترحل بأقصى سرعة فلا ينقصنا المزيد من البؤس».

هذا النص مقطع من مسرحية معبرة، أبطالها أطفال من الجالية العربية، أدوها باللغة اليونانية أمام حشد من الأهالي في مقر الجمعية اليونانية في أثينا لمساعدة الطفل ورعايته.
وتتحدث المسرحية، التي كتبتها وأخرجتها – إضافة إلى تصميم أزيائها - اليونانية بينزيخري ذيونيسوبولو، عن آمال مجتمع بأكمله في عام أفضل من العام الماضي، الذي كان عام ركود اقتصادي وبطالة وارتفاع أسعار.

اختتمت الجمعيات والهيئات الناشطة في مجال فك الحصار عن قطاع غزة لقاءات عقدتها في العاصمة اليونانية أثينا على مدى يومين متتابعين، وذلك لتنسيق خطواتها القادمة وترتيب الحملة التي تنوي القيام بها قريبا إلى غزة.

وعند ظهر يوم الاثنين، عقد ممثلو الجمعيات مؤتمرا صحفيا في مقر نقابة مراسلي الصحافة الأجنبية، لتوضيح خطواتهم التالية وإظهار موقفهم من التقرير الأخير الذي أصدرته الأمم المتحدة وحمل إسرائيل مسؤولية قتل الناشطين الأتراك في أحداث أسطول الحرية نهاية مايو/أيار الماضي.

بحضور وفد من الامانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا وبمبادرة من جمعية الصداقة اليونانية الفلسطنية تمت في الصيف الحالي التوأمة بين بلديتي خان يونس و بلدية اخارنون اليونانية بحضور رئيس بلدية خان يونس الاستاذ محمد الفرا و رئيس بلدية أخارنون كبرى بلديات اثينا.