وطالب المؤتمر في رسالته العاجلة بضرورة التصدي للقرار الأمريكي من خلال موقف واضح وموحد وذلك بتبني أدوات للضغط على إسرائيل من خلال المقاطعة وذلك بسبب انتهاكات الأخيرة المستمرة لحقوق الإنسان.
وشددت المخاطبات على ان فلسطينيي أوروبا ينظرون للقرار الأمريكي الأخير على انه انحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي سيؤدي بالمنطقة لسفك دماء من قبل إسرائيل التي لم تتوقف عن سياساتها التوسعية.
وأوضحت الخطابات أن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يحب ان تكون اكثر صلابة في مواجهة قرار ترامب الذي لا يراعي أي قانون دولي أو أعراف دولية أعطت للقدس صفة خاصة.
هذا ويستعد المؤتمر في الفترة القادمة للتواصل مع البرلمانات الأوروبية وذلك للوقوف على أخر التطورات في الأراضي المحتلة بعد قرار ترامب و الفيتو الامريكي في مجلس الأمن، وذلك لحث الدول تلك على تشكيل موقف صلب وموحد تجاه خطوة ترامب الغير محسوبة.