صعد مؤتمر فلسطينيي أوروبا حراكه السياسي في أوروبا  وذلك من خلال مخاطبة مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية  وذلك بخصوص إعلان ترامب والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاطب المؤتمر جون كلود ينكر رئيس المفوضية الأوربية  و دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي  و فريدريكا مورجيني مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وطالب المؤتمر في رسالته العاجلة بضرورة  التصدي للقرار الأمريكي  من خلال موقف واضح وموحد  وذلك بتبني أدوات للضغط   على إسرائيل من خلال المقاطعة وذلك بسبب انتهاكات الأخيرة المستمرة لحقوق الإنسان.
وشددت المخاطبات على ان فلسطينيي أوروبا ينظرون للقرار الأمريكي الأخير على انه انحياز  واضح للاحتلال الإسرائيلي سيؤدي بالمنطقة لسفك دماء من قبل إسرائيل التي لم تتوقف عن سياساتها التوسعية.
وأوضحت الخطابات أن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يحب ان تكون اكثر صلابة في مواجهة قرار ترامب الذي لا يراعي أي قانون  دولي أو أعراف دولية أعطت للقدس صفة خاصة.
هذا ويستعد المؤتمر في الفترة القادمة  للتواصل مع البرلمانات الأوروبية وذلك للوقوف على أخر التطورات في الأراضي المحتلة بعد قرار ترامب و الفيتو  الامريكي في مجلس الأمن، وذلك لحث الدول تلك على تشكيل موقف صلب وموحد تجاه خطوة ترامب الغير محسوبة.

 

بروكسل- باريس 
٢٧ كانون أول/ ديسمبر ٢٠١٧

إن الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، وفي الذكرى التاسعة للعدوان الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، تجدد إدانتها للانتهاكات الإنسانية الخطيرة التي يمارسها الاحتلال بحق حوالي مليوني فلسطينيي محاصرين في قطاع غزة.

حيث أدت الحرب التي شنها جيش الاحتلال إلى استشهاد أكثر 1400 فلسطيني بينهم مئات الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة ما يزيد عن 11 ألف مدني، إضافة إلى الدمار الهائل في البنى التحتية للقطاع بما فيها المدارس والمشافي والمنشآت العامة.

وفي هذه المناسبة الأليمة التي تتزامن ذكراها التاسعة مع استمرار الحصار المشدد المفروض على أهالي قطاع غزة منذ 11 عاماً، تشدد الحملة الأوروبية على أن عدوان 2008 شكل وصمة عار بحق الإنسانية جمعاء، كما تشدد الحملة على أن استمرار الحصار على القطاع يعد امتداداً لذلك العدوان المدان بجميع الأعراف والقوانين الدولية.

ومن جانبها تؤكد الحملة الأوروبية على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات الفلسطينية وتوحيد الجهود الوطنية بما يرقى لحجم الكارثة التي يعرض لها أهلنا في قطاع غزة المحاصر طيلة السنوات الماضية.

وتهيب الحملة بجمع المؤسسات الدولية، ومؤسسات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني بالعمل على فضح ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الرأي العام العالمي، وتوحيد جهود داعمي الحقوق الإنسانية للضغط من أجل محاسبة الاحتلال على جرائمه، وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات التضامنية الممتدة على كافة بقاع العالم.

كما تدعو الحملة الأوروبية جميع الجهات الدولية والإقليمية بالعمل على الضغط على الجهات التي تفرض الحصار على القطاع وفي مقدمتها حكومة الاحتلال لرفع حصارها المشدد، والذي يشكل كارثة إنسانية مركبة على مختلف الأصعدة المعيشية والصحية والإنسانية والتعليمية، بما يشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان حيث يعتبر أهالي القطاع بعداد الأسرى، ويعيشون في سجن كبير فرضه عليهم الاحتلال.

 

شهدت القارة الأوروبية 30 فعالية؛ نصرة لمدينة القدس، السبت، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بها كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
فقد خرجت تظاهرات في عدة مدن في ألمانيا وسويسرا والنمسا وهولندا وفرنسا وبريطانيا والسويد وفنلندا وإيطاليا.
 ففي ألمانيا، خرجت تظاهرات في مدن دوسلدورف وفرانكفورت وهاجن وأخن وركلنغهاوزن وكوبلنز وشتوتجارت وفورسترن فالده.
وندد المشاركون، الذي رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات، بقرار ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، كما رددوا شعارات تدعم مطالبهم، وتؤكد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وقال رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ورئيس مركز العودة، ماجد الزير: "هذه الفعاليات على صعيد القارة الأوروبية أفرزت وحدة فلسطينية حقيقية، وتنسيقا كبيرا بين المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والداعمة للحق والإنسانية في فلسطين".
وأضاف لـ"عربي21": "هذه الفعاليات ترسل رسائل عديدة ومباشرة وسريعة لترامب، بأنه لا يتحرك في فراغ، وبأنه تجاوز خطا احمر بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين" .
ولفت إلى أن هذه التظاهرات المتنوعة والمتتابعة والمستمرة، رغم البرد القارس، تؤكد أن الشعب الفلسطيني قفز فوق الحدود، وهو يعيش حالة انسجام وتكامل.
وأوضح رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أن هذا الحراك الأوروبي الشعبي يتناغم مع الموقف الأوروبي الرسمي، ويؤكد له أن هناك من يحاكي موقفه الرافض لقرار ترامب، ويدعمه على الأرض، وبشكل متواصل.
وأكد الزير على قرار المؤسسات المختلفة في القارة العجوز بأن تستمر التظاهرات، وبشكل متسارع، وقريب، حتى تحقيق هدفها، وهو إسقاط قرار ترامب، لافتا إلى أنها فرصة لتقوية كلمة فلسطين في وجه اللوبي الصهيوني.
وحول ميزة التظاهرات، أشار رئيس مركز حق العودة إلى أن هذه التظاهرات عمت كل الدول الأوروبية في العواصم وفي المدن، وحتى الأطراف منها، فقد فاقت الفعاليات مئة تظاهرة في أكثر من 20 دولة أوروبية لصالح القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التظاهرات والفعاليات أخذت شكل الجرأة ضمن احترام سيادة القانون، حيث شهدت السفارات والقنصليات الأمريكية في العواصم الغربية احتجاجات، وأن ذلك يحمل رسالة مهمة.
وتشهد مدن ألمانية وأوروبية تظاهرات حاشدة بشكل يومي؛ احتجاجا على قرار اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، تهدف للضغط للتراجع عنه .
 ناشطون يهود يتضامنون مع الفلسطينيين
شارك نشطاء يهود بفعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالعاصمة الألمانية برلين.
ورفع النشطاء اليهود يافطات تساند مطالب الشعب الفلسطيني، وتندد بالصهيونية وبالاحتلال، مؤكدين أن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية.
وأكدت صفحة Antifa Berlin" Jewish" على موقع "فيسبوك" مشاركة أعضاء منها في فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني غربي برلين، متقدمة بالشكر للمشاركين.
شهدت القارة الأوروبية أمس الجمعة 15/12، حراكا شعبيا كبيرا ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بمدينة القدس، في العديد من المدن الأوروبية تنديدا بالقرار وتأكيدا على الرفض التام له .
وشهدت المظاهرات والاعتصامات حضورا شعبيا واسعا للجاليات الفلسطينية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من النشطاء والمتضامنين الأوروبيين الداعمين للقضية الفلسطينية، وتأتي هذه المظاهرات بتنظيم مؤسسات فلسطينية وأوروبية ناشطة في القارة.
 ورفع المشاركون لافتات تؤكد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ورافضة اعتبارها عاصمة لكيان الاحتلال، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ونضاله تجاه كيان الاحتلال.
وكانت عدد من العواصم الأوروبية مثل كييف (أوكرانيا)، و أثينا (اليونان ) ومدينة جنوى ( إيطاليا )  ومدينة أورهوس في الدنمارك والعديد من المدن شهدت مظاهرات رافضة للقرار الأمريكي.
كما ستشهد القارة اليوم السبت عشرات المظاهرات والاعتصامات، منها في سويسرا وفرنسا والمملكة المتحدة وفلندا والنمسا وإيطاليا وهولندا وألمانيا.
 

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لمراجعة اتفاقية أوسلو وأثرها على الشعب الفلسطيني والذي نظمه مركز العودة الفلسطيني ومعهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكستر ببريطانيا وذلك يوم السبت 7 أيلول/سبتمبر 2013 ولمدة يومين فى العاصمة البريطانية لندن. ويأتي المؤتمر في الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 1993م

مركز العودة الفلسطيني ومعهد اكستر للدراسات ينظمان مؤتمراً دولياً لمراجعة شاملة لاتفاقية أوسلو

تتواصل استعدادات مركز العودة الفلسطيني ومعهد اكسيتر للدراسات العربية والإسلامية التابع للجامعة لتنظيم مؤتمر دولى لمراجعة اتفاقية أوسلو وأثرها على الشعب الفلسطيني وذلك يومي السبت والأحد 7 و8 سبتمبر 2013 فى العاصمة البريطانية لندن. ويأتي المؤتمر فى الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال الاسرائيلي