طالب أبناء فلسطين والجاليات العربية في النمسا بالإفراج عن الأسيرتين الفلسطينيتين في سجون الاحتلال الصهيوني عهد التميمي وأسماء الجعابيص، جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع مدينة القدس المحتلة ورفضا لقرار الرئيس ترامب بشأن القدس في فينا يوم السبت الماضي.
يشار إلى أن القارة الأوروبية تشهد حراكا متواصلا رفضا للاعتراف الأمريكي بشأن القدس، وتضمن الفعاليات وقفات ومظاهرات رافضة للقرار الأمريكي.

 

أنهى الفلسطينيون بالنمسا احيائهم للذكرى ال 66 للنكبة في العاصمة النمساوية فيينا ضمن فعاليات اسبوع النكبة في القارة الاوروبية التي

 

استمرارا لأنشطتها الانسانية المعهودة أقامت جمعية رحمة أوستريا وبالتعاون مع العديد من الجمعيات التركية الحفل الخيرى السنوى لصالح اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. أقيم الحفل يوم الأربعاء الموافق 25/ 12 /2013 في.... قاعة الاحتفالات بالحى العاشر بمدينة فيينا، بدأ الحفل فى الساعة العاشرة صباحاَ, حيث تم استقبال المشاركين الذين توافدوا على الاحتفال باقبال كبير منذ بداية الاحتفال وكان على رأس المشاركين الدكتور فؤاد سنج رئيس الجالية الاسلامية فى النمسا والسيد محمد تورهان رئيس الجالية التركية ولفيف من القيادات الاسلامية والعربية والتركية فى النمسا، والعديد من أئمة المساجد العربية والتركية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبارى المشاركين بأعداد كبيرة فى دعمهم للاحتفال بأشكال مختلفة فمنهم من أحضر الملابس دعما لأطفال سوريا وفلسطين ومنهم من أحضر العديد من المأكولات والتى كانت تحت عنوان طبق الخير والتى تم بيعها وخصص دخلها لدعم اللاجئين. وفى تصريح للسيد أيرجن بلغيج مدير جمعية رحمة أوستريا الذى اشاد بالإقبال الكبير من جميع الجنسيات والجاليات وأشاد بالتفاعل الكبير من جانب الجالية التركية والجالية العربية الموجودة فى فيينا، وأعرب ايرجن  عن فرحته الغامرة من تجاوب المدعوين الذى فاق كل التوقعات حيث قال أنه تم شحن ما يزيد عن خمس شاحنات محملة بالملابس وغيرها من المواد العينية دعما لإخواننا الذين يعانون كافة الصعاب وخصوصا فى هذا الشتاء القارص والتى سوف يتم شحنها فى حاوية كبيرة وارسالها الى اللاجئين خلال هذا الأسبوع.وفى حوار خاص مع احدى السيدات اللاتى شاركن بطبق الخير والتى أصرت على احضار بعض المأكولات وبيعها وتخصيص دخلها لأطفال سوريا وفلسطين حيث قالت أننى لا أملك الا هذا واتمنى أن يتم رفع هذه المعاناة عن الأطفال الصغار قريباَ, والذين يعانون من ويلات الحرب وبرودة الشتاء القارص.

 

ومن المواقف التى هزت مشاعر جميع الحضور تلك المرأة التركية والتى حضرت بحلوى على شكل المسجد النبوى ثم عرضتها فى شكل مزاد مما أدى الى تفاعل الحاضرين بشكل كبير وأدى الى إضفاء روح من البهجة على الاحتفال  حيث استمر المزاد لفترة تقرب من ثلاثين دقيقة تبارى فيها الحضور لدعمهم لأطفال سوريا وفلسطين ولوحظ أيضا مشاركة العديد من الأطفال فى المزاد، وفى النهاية تم بيع الحلوى لأحد الأسر التى اشترتها  وخصصت ثمنها لصالح أطفال سوريا، ومن الجميل أن هذه الأسرة قامت بتقطيع وتوزيع هذه الحلوى على جميع الحضور فى القاعة. ومن المواقف الانسانية التى لمست قلوب الحاضرين ذك الطفل التركى الذى يبلغ من العمر خمس سنوات تقريبا والذى أصرعلى أن يحضر لعبته التى على شكل سيارة ويرسلها الى أطفال سوريا دعما لهم. من الملاحظ هذا العام الارتفاع الملحوظ فى توافد المشاركين والذى كان بشكل غير مسبوق حيث امتلأت القاعة عن آخرها بالأسر من مختلف الجنسيات وشهادة معظم الحاضرين أن للحفل هذا العام مذاق خاص وذلك نظرا لتجاهل كثيرا من الحكومات والهيئات الدولية مشاكل الأطفال وأسرهم الذين لا يجدون أقل احتياجاتهم لمواجهة هذا الشتاء ما أدى الى تضرر كثير من الأطفال بل وموت البعض منهم نظرا لقلة وسائل الرعاية الطبية والغذائية.

 

مساء يوم السبت التاسع من نوفمبر  2013 و وسط حشد كبير   من قبل الجالية الفلسطينية و العربية و الاسلامية وكل مناصري القضية الفلسطينية العادلة و المتعاطفين معها .اقيم الملتقى السنوي الرابع و العشرون لفلسطين

في في قاعة الاحتفالات الكبرى في وسط العاصمة  النمساوية فيينا. تحت شعار

القدس تصادر وغزة تحاصر و فلسطينو سوريا نكبتهم تجدد).

حيث استهل المهرجان بأيات عطرات من الذكر الحكيم مشفعاً بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم كلمة الجهة الراعية للمهرجان „المجلس التنسيقي لدعم فلسطين في النمسا“ الاستاذ „عادل عبدالله“ الذي اشاد بتفاعل الجاليةالفلسطينية والعربية والاسلامية مع فعاليات التضامن مع فلسطين مؤكدا ان التفاعل المستمرمع ملتقيات فلسطينالاربعة والعشرين تؤكد تمسك الجماهير الفلسطينية بحق العودة ومن خلفهم الجاليات العربية والاسلامية على التفافها حول الحق الفلسطيني والتمسك بالمدينة المقدسة عاصمة لفلسطين وان القدس والمقدسات خط احمر كما ان حصار غزة يجب ان ينكسر وعلى الاتحاد الاوروبي ان يرفض خنق مليون و ثمانمئة الف فلسطيني اضافة وان يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وطالب الجميع بتحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا عن الصراع الدائر هناك وطالب الدول بحسن استضافتهم الى حين عودتهم  . وتتالت فقرات المهرجان براتبه جميلة شدت انتباه الحضور و شنفت مسامع السامعين .

في حين حمل المهرجان الصبغة و الطابع الرسمي و البروتوكولي من خلال الندوة الحوارية المتلفزه و التي قدمها الاعلامي الكبير „ا. نزيه الاحدب“ مستهلاً الحلقة بفاصل رائع لاغنية „موطني“ اداها الفنان الرائع „عبدالفتاح عوينات“ .وكان ضيوف المهرجان كل من الدكتور „عزام التميمي“ „رئيس مجلس ادارة قناة الحوار“ . اضافة الى الدكتور „هاني الديب“ „رئيس منتدى المصريين في بريطانيا “ و الاستاذ „خالد ترعاني“ رئيس مؤسسة „انفورم الاعلامية“ في بروكسل .حيث تناول القضايا المحورية في الملتقى المركزية وهي . حملات التهويد الممنهجة على مدينة القدس الشريف و الحصار القصري و تداعياته على مدينة غزة و المأساة الانسانية و الاخلاقية للاجئين الفلسطينين في سوريا عامة ومخيم اليرموك خاصة . وقد اختتمت الندوة الحوارية المتلفزه بفقره فلكلوريه متميزه للفنان الفلكلوري الرائع „خيري حاتم“ في اغنية „الروح“ بمشاركة زهرات من فلسطين و اوروبا وعرض فلكلوري رائع لفرقة „جذور للفلكلور الفلسطيني“ حيث تم تصوير فيديوكليب مباشر.

وقد القى كل من الاستاذ „يحي عابد“ رئيس مؤسسة اروبيون من اجل القدس كلمة المؤسسة حيث تطرق الى العديد من القضايا المصيرية حول مدينة القدس وفلسطين . بينما القى الدكتور فؤاد سند رئيس الهئية الدينية الرسمية في النمسا كلمة الجالية الاسلامية في النمسا والاستاذ انس الشقفة و شكروا اللجنة المنظمة للمهرجان و اكدوا على محورية القضية الفلسطينية العادلة وشرعية المطالب التحررية لشعبنا الفلسطيني .

هذا وقد القت الامين العام لرابطة المراة الفلسطينية في النمسا السيدة عزة بشير كلمة الرابطة و اردفتها بخاطرة شعرية عن فلسطين لاقت اعجاب الحضور . و بالنيابة عن اطفال فلسطين في الشتات القت الطفلة ايه سلامه كلمة اطفال فلسطين باللغة الالمانية و كانت كلمة معبرة و جميلة .كما و القت الطفلة الدمثة ثواب التونسية قصيدة رائعة تميزت بالحماسة و الاثارة اضافة الى الشاب ابو بكر الشوا وقصيدته الرائعة عن فلسطين.

و تميز المهرجان بفقرات شيقة للدبكة و الفلكلور الاستعراضي الفلسطيني قدمتها فرقة جذور للفلكلور الفلسطيني الشباب و الاطفال حيث اطفت على المهرجان تمسك الاجيال بحق العودة و تذكر الكل الفلسطيني بالوطن المحتل .  وقد قدم الفنان الكبير عبدالفتاح عوينات وصله انشاديه من عبق الارض والوطن فلسطين الهبت مشاعر الحضور. وكان مسك الختام للمهرجان وصلة الزجل و العتابا الفلسطينية و التي قدمها الفنان خيري حاتم وقد شارك فيها كل فرق الدبكة اضافة الى الحضور .

وفي نهاية المهرجان كرمت اللجنة الراعية للمهرجان الاطفال المشاركين في المهرجان و قد خرج الجميع بشعور جميل تجاه نجاح المهرجان و دعوات و امنيات بعودة قريبة للوطن فلسطين.

 

 نظم المجلس التنسيقي لدعم فلسطين في النمسا وشباب فلسطين ورابطة المرأة وقفة تضامنية مع قطاع غزة تحت عنوان "شموع من أجل غزة

يقام  في العاصمة النمساوية فيينا "ملتقى فلسطين تاريخ و حضارة" بدعوة من رابطة المرأة الفلسطينية بالنمسا و ذلك يوم الأحد الموافق 11 مايو في الساعة الرابعة مساءً بتوقيت فيينا.